نزلت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، منتصف يوم الخميس 03 ديسمبر 2015 ضيفة على القناة الإذاعية “جيل أف أم” ضمت عدد خاص لحصة “بدائل”.
هذا وقد استهلت السيدة الوزيرة حوارها عبر أثير القناة بالعوة الى مناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة والزيارة التي قامت بها في الصبيحة حيث التقت مجموعة من التلاميذ لذوي الاحتياجات الخاصة، بعدها تناول الحوار عدد من المواضيع التي تمس قطاع التربية الوطنية كتقديم حوصلة أولية للفصل الأول ثم وضعية الأحياء الجديدة التي عرفت عمليات الترحيل في مجال إنجاز المؤسسات التربوية.
كما تطرقت السيدة الوزيرة الى عمليات تكرار السنة عند التلاميذ وسياسة القطاع لتفادي هذه الإشكالية، نقطة أخرى أكدت عليها السيدة الوزيرة وهي قيام بعض المواطنين المحسنين بالقيام بتجهيز مخابر بعض المؤسسات وحتى بناء مؤسسات تربوية و تجهيزها و قد أصبحت هذه المبادرات سنة حميدة حيث تكررت في بعض الولايات كبسكرة، برج بوعريريج، وهران وغليزان.
موضوع آخر تناوله الحوار و هو مسابقات التوظيف و عدم الالتحاق بالمناصب التي يعين فيها الأساتذة الجدد.
ختمت معالي الوزيرة حوارها بالتطرق الى الحدث الهام الذي ميز هذا الفصل الأول و سنة 2015 ككل ألا و هو الإمضاء على وثيقة ميثاق أخلاقيات التربية الوطنية الذي يعتبر بمثابة خريطة طريق للوصول الى مدرسة الامتياز مع كل الشركاء الاجتماعيين و الأسرة التربوية ككل.